كشف تقرير لمجموعة سلامة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، عن رقم قياسي لحوادث إطلاق النار على الطرق حيث بلغت “حوادث الغضب” مستوى جديد خلال العام الماضي، وفقا لشبكة سي بي اس.
وأشار تقرير Everytown for Gun Safety الصادر يوم الاثنين إلى أن عام 2021 كان أسوأ عام على الإطلاق في حالة الغضب على الطرق، حيث تم إطلاق النار على أكثر من 500 شخص أو جرحوا أو قتلوا في أكثر من 700 حادث على الطرق.
على وجه التحديد، تضمنت 728 حادثًا على الطرق في عام 2021 استخدام سلاح ناري، ارتفاعًا من 610 حادثة في عام 2016.. ومن بين الحوادث التي استخدمت فيها مسدس العام الماضي ، نتج عن 62 في المائة منها إصابة أو وفاة ، بزيادة عن الأرقام بين 2016 و 2019 ، والتي تشير إلى أن ما يقرب من ثلث الحوادث أسفرت عن إصابة ووفاة.
وقال التقرير: “البيانات واضحة: مع سهولة الوصول إلى البنادق ، يمكن أن يتحول الغضب على الطرق إلى الموت”، وفي حين أن الوباء ليس بالضرورة السبب المباشر لزيادة الغضب على الطرق ، فقد أشار Everytown إلى أنه جلب ضغوطًا جديدة في حياة الناس وأدى أيضًا إلى زيادة في مبيعات الأسلحة.
بشكل عام ، تصاعد العنف أيضًا في جميع الولايات، حيث ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها سابقًا أن معدل القتل في الولايات المتحدة ارتفع بنسبة 30 في المائة بين عامي 2019 و 2020 ، وهو ما يمثل أكبر زيادة في عام واحد منذ عام 1905 على الأقل وربما على الإطلاق.
ومع اقتراب انتخابات التجديد النصفي، أصبح العنف موضوعًا يحتل موقع الصدارة بشكل متزايد في مسار الحملة الانتخابية ، حيث يتطلع بعض المرشحين الجمهوريين إلى تصوير الديمقراطيين على أنهم متساهلون في التعامل مع الجريمة.
ومع ذلك ، لا تزال زيادة الجرائم العنيفة خلال الجائحة قريبة من تلك التي شهدتها الثمانينيات والتسعينيات.