اختبار الفيزيولوجيا الكهربية (EP) هو أحد الفحوصات الطبية الهامة الذى يسجل النشاط الكهربائي والمسارات الكهربائية لقلبك، ويستخدم هذا الاختبار للمساعدة في تحديد سبب اضطراب ضربات القلب وأفضل علاج لك، في سلسلة “اطمن على نفسك” نتعرف على أهمية إجراء اختبار الفيزيولوجيا الكهربية (EP) ومتى يطلبه الطبيب، بحسب موقع ” medicinenet“.
أثناء اختبار EP ، سيقوم طبيبك بإعادة تنظيم ضربات قلبك وإعطائك أدوية مختلفة لمعرفة أيها يتحكم فيه بشكل أفضل أو لتحديد الإجراء أو الجهاز الأفضل لعلاج إيقاع قلبك.
لماذا تحتاج إلى اختبار الفيزيولوجيا الكهربية EP؟
تستخدم دراسة الفيزيولوجيا الكهربية:
-لتحديد سبب عدم انتظام ضربات القلب.
-لتحديد موقع منشأ نظم القلب غير الطبيعي.
-تحديد أفضل علاج لاضطراب نظم القلب.
كيف يجب أن تستعد لاختبار EP؟
اسأل طبيبك عن الأدوية المسموح لك بتناولها قد يطلب منك طبيبك إيقاف بعض الأدوية قبل يوم إلى خمسة أيام من دراسة EP.
إذا كنت مصابًا بداء السكري، فاسأل طبيبك عن الكيفية التي يجب أن تضبط بها أدوية السكري.
لا تأكل أو تشرب أي شيء بعد منتصف الليل في المساء الذي يسبق اختبار EP إذا كان يجب عليك تناول الأدوية ، فتناولها فقط مع رشفة صغيرة من الماء.
كيف يتم اجراء اختبار الفيزيولوجيا الكهربية؟
قبل دراسة الفيزيولوجيا الكهربية، ستستلقي على سرير وستبدأ الممرضة في إدخال خط وريدي (IV) في ذراعك أو يدك هذا حتى يمكنك تلقي الأدوية والسوائل أثناء دراسة الفيزيولوجيا الكهربية سيتم إعطاؤك دواء من خلال الوريد الخاص بك لإرخائك وتجعلك نعسانًا، لكنه لن يجعلك تنام.
سيقوم اختصاصي الفيزيولوجيا الكهربية (طبيب متخصص في تشخيص وعلاج اضطرابات نظم القلب) بتخدير الفخذ بالأدوية ثم إدخال عدة قسطرات في الوريد في الفخذ.
يتم توجيه القسطرة إلى قلبك باستخدام آلة التنظير الفلوري. تستشعر القسطرة النشاط الكهربائي في قلبك وتُستخدم لتقييم نظام التوصيل في قلبك.
سيستخدم الطبيب جهاز تنظيم ضربات القلب لتوصيل النبضات الكهربائية عبر إحدى القسطرات لزيادة معدل ضربات القلب.
قد تشعر بقلبك ينبض أسرع أو أقوى في حالة حدوث عدم انتظام ضربات القلب لديك ، قد يعطيك طبيبك الأدوية من خلال الوريد لاختبار مدى فعاليتها في السيطرة عليه.
إذا لزم الأمر ، فقد يتم توصيل كمية صغيرة من الطاقة من خلال الرقع الموجودة على صدرك لإعادة نظم القلب الطبيعي.