إيفانكا ترامب قد تستدعى بالقوة للإدلاء بشهادتها بشأن أحداث الكابيتول… بعد رفضها الحضور طواعية

وكانت اللجنة طلبت من إيفانكا ترامب الشهر الماضي المشاركة طواعية في أعمال التحقيق، لكن يبدو أنها رفضت الطلب، وأكد متحدث باسمها أنها لم تتحدث في التجمع الجماهيري الذي نظمه والدها، وسبق أعمال الشغب في مبنى الكونغرس لمنع التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.

وأضاف المصدر لصحيفة “ذا غارديان” أن لجنة تحقيق 6 يناير لم تناقش إمكانية استدعاء إيفانكا ترامب خلال اجتماعها يوم الجمعة الماضي، وذلك لأنها تريد منحها فرصة للتفاعل معها بشكل طوعي.

يشار إلى أنه لم يدل أي فرد من أسرة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بشهادته أمام لجنة تحقيق 6 يناير.

وتعتقد لجنة مجلس النواب الأمريكي المختارة للتحقيق في هجوم مبنى الكابيتول العام الماضي، ‏أن لدى إيفانكا ترامب، تفاصيل حول ما حدث يوم 6 ‏يناير/ كانون الثاني، واليوم الذي سبقه، خاصة وأنها كانت مستشارة لوالدها ومقربة منه.

وكان من المقرر أن تمثل إيفانكا ترامب طوعا أمام لجنة تحقيق 6 يناير في الفترة من 3 و4 فبراير/ شباط الجاري.

وفي الشهرالماضي، انتقد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لجنة 6 يناير لطلبها من ابنته، إيفانكا ترامب، الجلوس لإجراء مقابلة معها للحصول على ‏شهادتها بشأن ما جرى في ذلك اليوم.‏