وقال كوهين في مقطع فيديو بثه على حسابه الخاص في “تويتر”: “أوجه نداء إلى السلطات الجزائرية لتسمح للمغني أنريكو ماسياس بأن يزور مسقط رأسه في الجزائر (قسنطينة) أسبوع أو أسبوعين لاعتبارات إنسانية..”، وهو الحلم الذي لطالما رفعه ماسياس منذ مغادرته الجزائر قبيل الاستقلال.
وعبّر كوهين، عن استغرابه مما وصفه “حجم الحقد” الذي يكنه الشعب الجزائري لإسرائيل، كما عبّر عن أمله في أن يخفف الجزائريون من عداوتهم تجاه الشعب اليهودي، على حد تعبيره، قائلا: “يا حبذا أن يُقدم الجزائريون وإعلامهم على تخفيف هذا الهجوم المليء بالحقد على الإسرائيليين”.
وتابع: “لطالما أكدت الجزائر على لسان أكثر من مسؤول فيها، أنها لا تكن العداوة للشعب اليهودي، وإنما تعارض الفكر الصهيوني وممارسات الحكومة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتطالب بتمكينه من حقوقه المشروعة، والمكفولة قانونا بموجب القوانين والأعراف الدولية ومقررات الأمم المتحدة”.
وإلى غاية اليوم ورغم تجاوز ماسياس عقده الثامن، لا يزال المغني الفرنسي من أصول يهودية، يحلم بزيارة مسقط رأسه، وقد عبر عن ذلك بصفة مباشرة، وكشف عن ذلك في بعض أغانية التي بكى فيها بحرقة على عدم تمكنه من زيارة عاصمة الشرق الجزائري.