قدم تلفزيون اليوم السابع في بث مباشر له تغطية خاصة لأفكار غير تقليدية، للاستفادة من مخلفات النخيل والتمور، والتي نفذها شباب من خريجي الكليات بمحافظة الوادي الجديد وحققت نجاحا كبيرا بسبب جودتها العالية، حيث نجحت راندا سيف وهي من قرية “بدخلو” التابعة لمركز الداخلة، في إنتاج عدد من مستحضرات التجميل والقهوة والصابون من مخلفات التمور.
وقالت راندا سيف، إنها خريجة كلية تجارة وبدأت تجربتها مع مستحضرات التجميل من مخلفات النخيل بالصدفة، من خلال مشكلة حدثت في البشرة وبدأت علاجها بنفسها من خلال ماسكات من مخلفات التمور، وبعد أن حققت نجاحا ملموسا لها قررت تطوير التجربة ونجحت في التوصل لعدد من التركيبات الطبيعية التي حصلت علي اعتماد المواصفات الأوروبية.
كما تابعت كاميرا اليوم السابع فكرة تحويل مخلفات النخيل إلى أعلاف حيوانية وكمبوست وببتموس، وهى فكرة من ابتكار أحد شباب الخريجين يدعي أحمد راغب من قرية الراشدة والذي شارك في الملتقى التسويقي الاول للتمور بالوادى الجديد بأنواع من المنتجات الخاصة باعلاف الحيوانات ونجح في استخراج خام الببتموس الذي يتم استيراده من خارج البلاد ونجح في تصنيعها لأول مرة في مصر .
وقال راغب أن الفضل في خروج التجربة الي النور هو الدعم الكامل من اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد والذي وافق على تخصيص مساحة من الأرض بقرية الراشدة لتنفيذ هذا المشروع بكافة مراحلة ونجح في إنتاج عدة أنواع من الأعلاف الحيوانية عالية القيمة الغذائية .