نجحت قناة إكسترا نيوز في الحفاظ على قدر كبير من الشفافية والمصداقية في النقل لواقعة الطفل المغربى ريان، تجنبًا لترويج الشائعات ونقل أنباء خاطئة، وذلك وفق ما رصده المتابعون عبر الشاشات وسط اللغط الذي حدث في التغطيات الإعلامية المختلفة لواقعة الطفل المغربي “ريان” الذي علق لمدة 5 أيام في البئر.
وامتنعت قناة “إكسترا نيوز” عن نقل أية أنباء غير رسمية، وحرصت خلال الأيام الخمسة الصعبة التي مرت على العالم كله في انتظار خروج الطفل من ظلمات البئر على نشر الأنباء المؤكدة فقط حتى نبأ وفاته وحالته الصحية التي حدث تضاربًا كبيرًا في نقلها عبر عدد من القنوات الإخبارية الأخرى.
فيما وقعت العديد من القنوات في فخ نشر أنباء كاذبة عن مصادر غير رسمية وشهود عيان، تناقلوا أنباء غير مؤكدة عن خروج الطفل ريان تارة، ووصول والديه إليه تارة أخرى.
كما أذاعت بعض القنوات أنباء عن محاولات الفريق الطبي إسعاف ريان داخل النفق الذي قامت قوات الإنقاذ بحفره للوصول إلى الطب، لافتين إلى أن ذلك هو سبب تأخير وصول الطفل إلى سيارة الإسعاف التي انتظرته لساعات خارج النفق.
أشارت قنوات أخرى إلى أن الطفل مصاب بكسور في الرقبة والعمود الفقري، في إشارة إلى أنه لا يزال حيًا، وأنه يعاني فقط من تلك الكسور، وكل ذلك ظهر عدم صحته بعد إعلان الديوان الملكي المغربي وفاته رسميًا، فيما قالت الجهات الرسمية بأنه لا أنباء عن سبب وفاته هل مات بعد سقوطه فورًا أم عانى من كسوره لعدة أيام، ولن يظهر ذلك إلا بتشريح جثته.
ووسط كل تلك الأنباء الكاذبة التزمت “إكسترا نيوز” بنقل المعلومات الرسمية للمشاهد.