وبدأت الدعوة الإسلامية فى الانتشار، لتكون الحبشة بوابة دخول الإسلام إلى قارة أفريقيا، حيث استقبلت تلك البقعة المباركة 18 صحابيا من صحابة رسول الله، وأطلق عليها “مسجد الصحابة”.
واستقبل فناء “مسجد الصحابة”، المسلمين لأداء صلاتى عيد الفطر، وعيد الأضحى المبارك، فقط تيمنا ببركة صحابة الرسول، ويتسم المسجد ببساطته وصغر حجمه، كما أن المسجد عبارة عن مساحة واسعة تحيطها أسوار بدون سقف.
وتعلو مدخل مسجد “الصحابة”، لافتة كبيرة معنونة بـ “مسجد الصحابة أول المقدسات الإسلامية على مستوى العالم أسس عام 615 بعد الميلاد”، وتتجه قبلة المسجد إلى المسجد الأقصى لاسيما أن الهجرة الأولى كانت قبل تغيير قبلة الصلاة تجاه البيت الحرام بمكة، ويعد المسجد رمزا دينيا ذو قيمة روحانية فريدة”.