منوعات

إغلاق باب تلقى طلبات المشاركة بملتقى التراث الثقافي بالأعلى للثقافة

تنتهي اليوم فترة تلقي المشاركات في ملتقى “التراث الثقافي غير المادي فى الدول الإسلامية.. المشترك والمتنوع” فى دورته السابعة (دورة الدكتور أحمد مرسي)، والذي ينظمه المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، والمقرر انطلاق فعالياته يومي 8 و9 مارس 2023.


 


يأتي الملتقى في إطار ختام الفعاليات الثقافية التي نظمتها جمهورية مصر العربية احتفاء باختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية؛ وتفتتح فعاليات الملتقى في العاشرة والنصف من صباح الأربعاء الموافق 8 مارس 2023؛ بجلسة افتتاحية تتضمن تكريم لاسم العالم الراحل الكبير حارس التراث الثقفي غير المادي الدكتور أحمد مرسي؛ وتستمر الفعاليات بعد الافتتاح حتى 9 مارس 2023 بمقر المجلس الأعلى للثقافة.


 


وتأتى محاور الملتقى كالتالي: المحور الأول: الحكي الشعبي – تراث مستمر”؛ ويتضمن على عدة محاور: “تقاليد الحكي الشعبي في دول العالم الإسلامي، الأنواع السردية الشعبية ومظاهر التحور والاستمرارية، الحكاية الشعبية المغناة في الدول الإسلامية، رواة الحكاية الشعبية وطرائق الأداء، الحكاية الشعبية واستثمارها في التعليم، تجارب في صون الحكي الشعبي وتعليمه ونقله، السير الشعبية في دول العالم الإسلامي المروية والمدونة.


 


المحور الثاني: الاستشراق وتراث الدول الإسلامية غير المادي؛ ويتضمن المحور: “الاستشراق وألف ليلة وليلة، الاستشراق والسير والحكايات الشعبية العربية، الاستشراق والأمثال الشعبية، الاستشراق والأغاني الشعبية، الاستشراق والممارسات الاجتماعية والمعتقدات الشعبية، وياتى المحور الثالث تحت عنوان “الحرف الشعبية ورؤية 2030”، ويناقش المحور القضايا التالية: الحرف الشعبية والتنمية المستدامة، الحرف الشعبية ومشترك الثقافة في الدول الإسلامية، تحديات البقاء للحرف الشعبية، توظيف الرمز في الحرف الشعبية، الحرف الشعبية وهوية الدول البصرية، ويأتي المحور الرابع تحت عنوان: التحول الرقمي وقضايا صون التراث الثقافي غير المادي، ويتضمن: المبادرات والمشاريع في مجال التحول الرقمي للتراث الثقافي غير المادي وآفاق التعاون، الوسائل التكنولوجية والتطبيقات الحديثة ودورها في صون التراث التقافي غير المادي والحفاظ عليه وتوثيقه، الاعتماد على الآليات الرقمية والتكنولوجيا الحديثة لنشر التراث الثقافي غير المادي والتعريف به على المستويين الوطني والدولي سواء لإثراء المحتوى أو للإتاحة من أجل تعزيز رفع الوعي به وخلق حوار مجتمعي حول قضاياه.


 


ويأتي المحور الخامس تحت عنوان “الممارسات الاجتماعية والمعتقدات الشعبية واستدامة التراث”، ويتضمن: العادات الشعبية والتنمية المستدامة، التنوع الثقافي كما تعكسه العادات الشعبية في الدول الإسلامية، الاحتفالات الشعبية حوار متصل بين الثقافات، المعتقدات الشعبية وقضايا التنمية في الدول الإسلامية، المعتقدات الشعبية والأساطير، المعتقدات الشعبية ومقاومة الخرافة للفناء، ويأتى المحور السادس تحت عنوان “حيوية التراث الغنائي الشعبي في العالم الإسلامي”، ويتناول الجوانب المختلفة للتراث الغنائي الشعبي في سياقاته الثقافية والأدائية مبرزاً القيم الجمالية والاجتماعية التي انبثقت عن حيوية هذا التراث ومواكبته للمتغيرات التي اعترت مسيرة الجماعة الشعبية فى الدول الإسلامية، وكيف كانت الأغنية الشعبية بحيويتها وبساطتها وعمقها وانتشارها مواكبة للنشاط الإنساني وملبية للعديد من الوظائف الجمالية والاجتماعية. 


 


كما يتناول الأنواع الغنائية المتعددة مثل الأغاني المصاحبة لدورة الحياة، كذلك أغاني العمل والسمر والاغاني المصاحبة للمناسبات الدينية، وذلك بالبحث والتفسير الثقافي والتحليل الموسيقي والأدائي وما قد يصاحبها من آلات وأدوات موسيقية وعناصر حركية أو درامية، وصولاً إلي الخصائص والسمات الفنية والثقافية لهذا الابداع الموسيقي والغنائي فى مسايرته لحركة الحياة فى المجتمعات الصادر عنها.


 


ويعقب الملتقى مائدة مستديرة بعنوان “دور منظمات المجتمع المدني في  صون التراث الثقافي غير المادي”، وتفتح المائدة حواراً يضم الأطراف المعنية بالتراث الثقافي غير المادي من الباحثين والخبراء والجامعين الميدانيين وأصحاب المبادرات الخاصة مع ممثلي منظمات المجتمع المدني المعنية بالتراث الثقافي غير المادي لمناقشة إعداد قاعدة بيانات خاصة بها واتاحتها والربط بينها، ومناقشة التحديات التى تواجه الجمعيات ووسائل دعمها، دور منظمات المجتمع المدني فى صون التراث غير المادي بالإحياء والتوثيق والنقل والترويج والإتاحة.


 


وتشارك بالمائدة منظمات المجتمع المدني المعتمدة من منظمة اليونسكو لعرض تجربتها في الحصول على الاعتماد، كما تتضمن المائدة دعوة إلى منظمات المجتمع المدني للحصول على اعتماد اتفاقية صون التراث غير المادي (2003) وترفع الوعي بأهمية دور منظمات المجتمع المدني كشريك أساسي في صون التراث الثقافي غير المادي بكافة مجالاته، كما يقام على هامش الملتقى عدد من المعارض التي تعبر ع التراث الثقافي غير المادي وبالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية والهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة المصرية العامة للكتاب وقطاع الفنون التشكيلية.


 


 


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى