وقال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الطابع يهدف الى توثيق وتخليد جامعة مصر للمعلوماتية التى تعد صرحا تعليميا رائدا معنى بدعم الابتكار التكنولوجى، كما تمثل أحد الخطوات الهامة نحو بناء مصر الرقمية؛ موضحًا أن الجامعة تهدف إلى تأسيس قاعدة عريضة من خبراء المعلوماتية فى العديد من المجالات المرتبطة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى تمثل أكثر المجالات التى تعمل على استشراف المستقبل منها على سبيل المثال التحول الرقمى، والذكاء الاصطناعى وهندسة البيانات، والثورة الصناعية الرابعة، وصناعة الالكترونيات، والتكنولوجيا المالية، وتحليل البيانات.
طابع بريد جامعة مصر للمعلوماتية
وأضاف “طلعت”، أن الجامعة تحرص على إقامة شراكات مع كبرى الجامعات الدولية المرموقة لتقديم خدمات علمية وبحثية وتطبيقية للطلاب بما يتواكب مع أحدث التقنيات والمعايير العالمية وشروط الجودة والاعتماد المصرية.
من جانبه، قال الدكتور شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، إن جامعة مصر للمعلوماتية تعد منارة تساهم فى بناء مجتمع متخصص فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحديثة، وتمثل نواة لتوفير بيئة إبداعية خلاقة لطلاب الجامعات، كما انها تهدف إلى توفير أيدى عاملة ماهرة ومدربة للعمل فى الأسواق المحلية والدولية، وخاصة فى ظل تزايد الطلب على هذا المجال؛ لذا بادرت الهيئةُ القوميةُ للبريد بإصدار طابع بريد تذكارى لتوثيق هذا الحدث الهام.
وأضاف “فاروق”، أن الطوابع التذكارية تعد وسيلة من وسائل الاتصال الثقافى بين مختلف دول العالم وشعوبه؛ لذلك يحرص البريد المصرى دائمًا على إصدار الطوابع والبطاقات التذكارية فى الأحداث والمناسبات الهامة لتخليد تلك الأحداث وتوثيقها.
هذا ويبلغ مقاس الطابع (3 سم فى 5 سم) مؤمن ضد التزييف متعدد الألوان أوفست، وقيمته 5 جنيهات، ومزود بتقنية ال QR Code بهدف خلق تجربة تفاعلية ثرية لمقتنى هذه الطوابع تمكنهم من اكتساب المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة.
جدير بالذكر أنه قد تم تشكيل مجلس أمناء جامعة مصر للمعلوماتية برئاسة المستشار عدلى منصور رئيس جمهورية مصر العربية السابق.
وتتضمن الجامعة أربع كليات هى: كلية علوم الحاسب والمعلومات، وكلية الهندسة، وكلية تكنولوجيا الأعمال، وكلية الفنون الرقمية والتصميم؛ وتبدأ الدراسة بها خلال العام الدراسى الجارى؛ ولقد قامت الجامعة بعقد شراكات مع جامعتى Purdue وMinnesota العالميتين، وجارى التفاوض مع جامعات عالمية أخرى فى المجالات الدراسية التى تقدمها الجامعة؛ حيث تتيح الجامعة فرص للشباب المصرى للتعلم على النحو الذى يضاهى النظم فى الجامعات العالمية كما تتيح الفرصة للطالب للدراسة فى السنة الأخيرة فى الخارج بمقر الجامعة الأجنبية الشريكة.