إسماعيل ياسين سيرة درامية..كتاب لـ ماهر زهدى يرصد اللحظات الأخيرة فى حياته

[ad_1]
ويتحدث كتاب “إسماعيل ياسين سيرة درامية” عن رحله صعود النجم و الفنان الكبير اسماعيل ياسين من السويس إلى القاهرة ومن مونولجست بسيط يتقاضى قروش إلى أهم ممثل في مصر يمثل +15 فيلم في السنه والأحداث اللي رافقته في رحلته الإنسانية.
ويذكر الكتاب تحت عنوان “الاستعداد للنهاية”: بدأ إسماعيل ياسين فى هذه الفترة يشعر بدنو أجله، خاصة بعد أن زاد عليه المرض، ومنعه داء “النقرس” من معشوقته اللحمة، وكان يقول ذلك لابنه ياسين وهو يضحك:
أنا بدأت حياتى وأنا نفسى فى حتة لحمة.. أو حتة فرخة.. ويظهر أن حياتى هتنتنهى برضه وأنا نفسى فيها، وحسبما يذكر الكتاب حوارا أخيرا (ربما يكون متخيلاً) بين إسماعيل ياسين وابنه ياسين، ومنه:
يقول إسماعيل ياسين: تتصور إنى مش خايف من الموت، وصمت ياسين منتظرا أن يكمل والده حديثه
مقولتش ليه؟
ليه
لأنى محضر للموت ألف نكتة، وأول ما أحس بيه داخل عليه، هفضل أقول نكت لنفسى علشان أفضل أضحك، وزى ما عشت أضحك الناس.. أموت وأنا بضحك.
وصدقت مقولة إسماعيل ياسين، حيث كانت توقعاته بالنسبة نهاية حياته صادقة، فقد عاد من الإسكندرية إلى القاهرة يوم 23 مايو 1972 وأمضى أمسيته مع أسرته، حيث لم يتوقف ليلتها عن إلقاء النكات عليهم، يضحك ويضحكون حتى سالت الدموع من عينيه، ومع الساعات الأولى من صباح يوم 24 مايو يسلم إسماعيل ياسين الروح وهو مبتسم.
كتاب إسماعيل ياسين
مصدر الخبر