أحيانًا ما نشعر بالإعجاب نحو شخص ما، ونحاول لفت نظره لذلك، ولكن للأسف نكتشف أنه لا يبادلنا المشاعر. ينجح البعض عندها فى تخطي هذه المشاعر والتوقف عن التفكير في الأمر، بينما يقف آخرون عند هذه النقطة عاجزين عن تجاوز مشاعرهم وبعضهم يحاول مطاردة الطرف الآخر أملاً أن يشعر بهم يومًا ما فيتحول الأمر إلى “حب من طرف واحد” وعلاقة عاطفية غير صحية.
علاقات غير صحية توقف
قال خبير العلاقات لـ “اليوم السابع”: “الإعجاب يمثل حالة مزاجية لا يستطيع الشخص التحكم فيها فهي تحدث بطريقة تلقائية على سبيل المثال “نظري يقع على عربية شكلها جميل أو شوفت ولد عجبني مظهره وهكذا فكل هذا مرتبط بالحواس إذن الإعجاب مرتبط بالحواس (شوفته. لمسته. حسيته.كلمته.سمعته)” بسبب تحرك الحواس يحدث الإعجاب”.
السوشيال
وتابع :” لكن في حالة الإعجاب من طرف واحد من الممكن محاولة لفت الانتباه لكن عند علمه بأن الشخص الأخر معجب ولم يصدر منه أي رد فعل فعلي الطرف الثاني أن يتوقف عن هذا الإعجاب ومن علامات النضج أني أحاول بقدر كبير أن الإعجاب ينتهي مايوصلش لحاجة أكبر من أنه إعجاب مؤقت لأن من علامات المراهقة إني اتخيل واعيش في الاحلام واترك لعقلي العنان.
وأضاف خبير العلاقات: هناك علاجات كثيرة لإنهاء هذه العلاقة غير الصحية ولا بد من وجود الإرادة والعزيمة والإقناع قبل معرفة العلاج لابد أن يكون الشخص مقتنع بأن هذه العلاقة ضارة جدًا وغير صحية.
كيف تتوقفى عن الإعجاب بشخص لا يبادلك المشاعر؟
تقليل مساحة التفكير:
من المهم الحد تقليل المساحة المتاحة للتفكير في هذا الشخص، فمن جهة لا أحلل وأفكر طويلاً في التصرفات التي بدرت منه أو المواقف التي جمعتنا، ومن جهة أخرى يجب أن نشغل أنفسنا قدر الإمكان في هوايات وأنشطة ممتعة والوجود بقرب أشخاص آخرين وتقليل فرصة الانفراد بنفسي والتفكير في الأمر ورفع سقف التوقعات من هذا الشخص.
السوشيال ميديا:
في حالة متابعة هذه الشخص بمواقع السوشيال ميديا لابد من العمل على غلق الطرق والعمل على إلغاء المتابعات والحد من نشر بوستات بواقع التواصل الاجتماعي لكي أمنع نفسي من التفكير فيه.
تحويل الفكرة للحقيقة:
عدم تحويل الفكرة للحقيقة بمعني عدم الحديث عن هذا الشخص مع أصدقائي لكي أمنع المخ من إعطاء أشارة بأن الموضوع حقيقي بينما هو في الحقيقة غير موجود.