لا ينبغى الاهتمام بقواعد الإتيكيت مع الأقارب أو الأصدقاء والأشخاص الذين نريد أن نترك لديهم انطباعًا جيدًا، وإنما ينبغى أن نهتم بقواعده فى كل معاملاتنا الحياتية، لأن هذا يعكس مدى احترامنا نحن لأنفسنا قبل الآخرين.
ولهذا يستعرض “اليوم السابع” مع خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور الطريقة الأفضل فى التعامل مع مساعدة المنزل بشكل راقٍ ومحترم، وشددت فى البداية على ضرورة أن أراعى حرمة منزلى وأكون حريصة على خصوصيات بيتى، لأن من تساعدنى من المتوقع أن تنقل أخبار منزلى لأن مهنتها تجعلها تتنقل من منزل لآخر.
اتيكيت التعامل مع مساعدة المنزل
الخصوصية:
من المهم ألا أجعل أخبار منزلى تتناثر على المشاع أمام مساعدة المنزل وفى النهاية أشكو من نقلها لأخبار حياتى ومنزلى، لذا يجب الحرص عند الحديث فى الهاتف أو مع أحد أفراد الأسرة أمامها، وعدم استعراض أى شىء قمت بشرائه مؤخراً كذلك الحديث معها بشكل مباشر لا يتطلب التدخل منها فى الحياة الخاصة لنا أو العكس.
مساعدة المنزل
تقديم الطعام لها:
من باب الإتيكيت والأصول ألا أضع لها ما تبقى من الطعام، ولكن يجب تقديم الطعام لها فى طبق نظيف، وأن يكون طعام جديدا أو الاقتراح عليها تحضير طعام لها من الثلاجة بشكل مباشر لكى تشعر بالألفة فى العمل والراحة، كما يجب ألا أضع أمامها أى طعام إلا فى حالة واحدة إذا كانت نيتى إطعامها منه، فلا يجب أن أكل أمامها من طعام وهى لا.
تقديم الطعام
عدم إظهار النقود:
يجب دائماً مراعاة عدم إظهار أى نقود كثيرة أمامها، أو عدها، ويجب تحضير أجرها قبل مجيئها حتى لا نضطر لفتح حافظة النقود امامها.
التقدير:
يجب مراعاة المعاملة الحسنة معها والابتسامة فى وجهها، وعدم توجيه أوامر بشكل غاضب أو بصوت عالٍ، واستخدام بعض الكلمات اللطيفة لجبر خاطرها مثل “تسلم إيدك، وشغلك حلو”.
التعامل بالحسنة
معرفتها جيداً:
أما إذا كانت مقيمة وتتواجد باستمرار معنا فى المنزل، ذلك الأمر يحتاج لراحة تامة فى الشخصية ومعرفة تفاصيل شخصيتها أكثر لأنها ستصبح فرد من العائلة، ولذلك يجب التحدث معها ووضع النقط على الحروف مثل ما يجب أن تفعله وما لا يجب أن تفعله لراحة كل من الطرفين، وذلك فى حالة أنها مقيمة دوما، ويجب أن نضع فى اعتبارنا أن معاملتنا الحسنى لمن حولنا وتحت مسئوليتنا فى أى عمل يجعل منهم أناس أسوياء ونثاب نحن على ذلك.