تم استجواب اثنين من مهندسي “ميتا” في المحكمة حول المكان الذي تخزن فيه الشركة جميع بياناتها على المستخدمين، لم يعرف المهندسون أين يمكنهم العثور على جميع بيانات المستخدم، وظنوا أن لا أحد في الشركة سيعرف مكان هذه البيانات، وفقاً لموقع businessinsider.
خلال جلسة استماع في المحكمة استجواب المهندسين كجزء من دعوى قضائية تتعلق بخصوصية المستهلك تركزت حول فضيحة “Cambridge Analytica” لعام 2018.
قاد الاستجواب خبير تقني عينته المحكمة كان يحاول التأكد بالضبط من المعلومات التي يخزنها فيس بوك حول المستخدمين ومكان حفظها جميعًا.
أحد المهندسين كان “يوجين زاراشو”، الذي يقول ملفه الشخصي على LinkedIn إنه مدير هندسي في “ميتا” وعمل هناك منذ ما يقرب من تسع سنوات، والثاني هو “ستيفن إليا”، الذي تم وصفه على موقع LinkedIn كمدير هندسة برمجيات أمضى 11 عامًا في فيس بوك.
سأل الخبير الذي عينته المحكمة من سيكون قادرًا على الإجابة على السؤال: أين يتم تخزين جميع المعلومات الخاصة بمستخدم واحد.
أجاب زاراشو: “لا أعتقد أن هناك شخصًا واحدًا يمكنه الإجابة على هذا السؤال، سوف يتطلب الأمر جهدًا جماعيًا كبيرًا حتى تكون قادرًا على الإجابة على هذا السؤال”.
عند الضغط على ما إذا كان يتم تخزين بيانات المستخدم والنشاط في أنظمة الإعلانات، قال إيليا: “أوافق أيضًا على عدم وجود فرد واحد يمكنه التعرف على كل هذه الأمور أو يكون على دراية كافية بها”.
قال متحدث باسم “ميتا” لموقع The Intercept، إنه لم يكن مفاجئًا أن المهندسين الفرديين لم يتمكنوا من تحديد مكان تخزين جميع البيانات الخاصة بمستخدم واحد عبر أنظمة الشركة.
وأضاف المتحدث: “لقد قمنا ونواصل باستثمارات كبيرة للوفاء بالتزاماتنا والتزامات الخصوصية، بما في ذلك ضوابط البيانات الشاملة”.
تم رفع الدعوى القضائية ضد ميتا في عام 2018 وتوصلت الشركة إلى تسوية في القضية في أغسطس، قبل شهر واحد من إقالة الرئيس التنفيذي “مارك زوكربيرج”.