“1 القطب الشمالى” عنوان الكثير منا في العالم العربي لا يعرفه، ولكن من منا لم يكتب أمنيته وينتظر أن يأتي “سانتا كلوز” أو “بابا نويل” ليحقق له تلك الأمنية الأهم بالنسبة له في حياته. هناك الكثير من دول العالم تملئ صناديق بملايين الرسائل من الأطفال والكبار على حد سواء موجهة إلى ذلك العنوان في أعياد الميلاد “الكريسماس” ليحققها لهم “بابا نويل”، ويبقى تساؤل حير الجميع، ماذا يحدث لهذه الرسائل المتجهة إلى بيت “سانتا كلوز” في القطب الشمالي؟ هناك خليفة تاريخية لهذا الموضوع تعود لعام 1912 أي قبل 100 عام، حين أمر مدير مكتب البريد وقتها، الموظفين والمواطنين العاديين بالرد على هذه الرسائل، ثم وكلت المنظمات والمؤسسات الخيرية لكتابة الردود، وإرسال الهدايا التي طلبها الأطفال، وفقًا لموقع” insider“، تعرف أين تذهب الرسائل الموجهة إلى “سانتا” في القطب الشمالي.
يمكن لأفراد الجمهور والمنظمات الرد
في عام 2017 ومع التطور التكنولوجي أصبحت عملية إرسال الخطابات والرسائل لـ”بابا نويل” إلكترونية من خلال الموقع الإلكتروني “delivercheer” في سبعة مدن أمريكية، وفي عام 2020 انتشرت في جميع أنحاء العالم، والأن يمكن لخدمة “سانتا” الرد على جميع، مع تضمين رد وإرسال كل الرسائل بختم بريد القطب الشمالى.
الطريقة الأولى لمراسلة سانتا كلوز
كتابة رسالة عبر الإنترنت، حينها يمكن لـ”سانتا” التصفح للرسائل والرد عليها أو إرسال هدية لصاحبها تسلم له من مكتب البريد بمدينته.
أما الطريقة الثانية:
فيمكن للطفل أن يرسل رسالة إلى “سانتا” بأمنيته والهدية التي يفضلها ووضعها في ظرف، ويكتب عليها عنوان “ساتنا” في القطب الشمالى، ويمكن للآباء الرد عليها وتسليمها إلى خدمة الريد الأمريكية “USPS“، التي تقوم بإرسالها إلى الطفل مزودة بالختم البريدى الخاص بمحل إقامة “سانتا كلوز” أو “بابا نويل“.
رسائل إلى سانتا تحصل على ختم بريد خاص
رسائل سانتا كلوز
ساتنا كلوز
سانتا كلوز يقرأ الرسائل
متطوعة تمر عبر رسائل إلى سانتا من الأطفال