أذاع برنامج «في المساء مع قصواء»، تقريرا حول «دير الأنبا أنطونيوس.. أول تاريخ الرهبنة القبطية في العالم»، وهو واحد من أكبر الأديرة بعد دير سانت كاترين بسيناء، وتم تشييده فى نهاية القرن الرابع الميلادى فى موقعه عند سفح جبل القلزم، بسلسلة جبال الجلالة القبلية بالبحر الأحمر بإطلاله مهيبة لمقام مقدس.
وأضاف التقرير بالبرنامج الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «CBC»، أن الدير قد سمي على اسم أول راهب مسيحى في العالم ومؤسس حركة الرهبانية القبطية، فالدير الذي تبلغ مساحته 18 فدانا، أقيم عند عين ماء يشرب منها القديس، وقرب المغارة التي عاش فيها محاط بأسوار ضخمة من الحجر، ويقع مدخل الدير الرئيسي في منتصف السور الشمالي تقريبا.
وأوضح أن الدير قد اشتهر بمغارة القديس أنطونيوس الشهيرة الواقعه فوق الجبل في صورة سرداب ضيق طوله 7 أمتار ينتهي بحجرة صغيرة عاش فيها الأنبا أنطونيوس معظم أيام حياته، كما يضم أيضا مجموعة كنائس شهيرة وقديمة، إضافة إلى حصن مكون من دور أرضي و3 طوابق، وارتبط بمبني مجاور له عبر كوبري علوي، كما يوجد في هذا الحصن كنسية صغيرة مكرسة على اسم الملاك ميخائيل، وغيرها من الأماكن المقدسة داخل دير الأنبا أنطونيوس.
وأكد أن الدير به مكتبة ومباني خاصة بالرهبنة والعبادة في مكان خرجت منه الرهبانية القبطية إلى العالم، ليصبح دير الأنبا أنطونيوس موقعا مقدسا وسبقا تاريخيا مصريا كبيرا.