قال الجيشان في أوغندا والكونغو الديمقراطية السبت إنهما شنا هجومًا عسكريًا ضد أكثر الميليشيات دموية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية أسفر عن اعتقال 34 إرهابيا وتحرير رهائن وتدمير معسكرات.
وشنت أوغندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية هجمات بالمدفعية والجوية ضد قوات الحلفاء الديمقراطية، وهي جماعة يُلقى عليها باللوم في الهجمات في العاصمة الأوغندية والمذابح المنتظمة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث دخلت القوات الأوغندية بعد ذلك إلى الأراضي الكونغولية، وفقا لصحيفة مونيتور الأوغندية.
وذكر بيان للجيش المشترك يوم السبت أن العمليات أسفرت عن اعتقال 34 إرهابيا من تحالف القوى الديمقراطية وأطلقت سراح 31 رهينة كونجولية وتدمير أربعة معسكرات للعدو في “نتائج أولية” مشيرا إلى عدم سقوط قتلى في صفوف الجيشين.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي أعلنت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر السبت أنه تم إطلاق سراح اثنين من عمالها الذين اختطفوا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الشهر الماضي.
وزعم تنظيم داعش أن قوات حلفاة الديمقراطية، التي تعمل في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزقها الصراع منذ منتصف التسعينيات، هي حركة تابعة لها. ويتمركز العديد من الجماعات المسلحة الأخرى في المنطقة.