مشروعات عملاقة تتم على أرض الواقع لتنقل سكان قرى الريف المصرى نقلة حضارية كبيرة لتحول هذة القرى إلى مدن من حيث الخدمات، حيث حولت الأحلام إلى واقع ملموس بعد الانتهاء من المشروعات التى تخدم المواطن البسيط والتى تحول القرية إلى مدينة من حيث الخدمات العامة، ولم تقتصر المبادرة على المشروعات الخدمية فقط بل بناء الإنسان وتأهيله لسوق العمل.
ورصد “اليوم السابع” خلال جولته داخل قرية تفهنا العزب إحدى القرى التابعة لمركز ومدينة زفتى فى محافظة الغربية، والتى يتم بداخلها تنفيذ مبادرة حياة كريمة كمرحلة أولى داخل المحافظة، حيث تم رصد آراء المواطنين بعد الانتهاء من عدد كبير من المشروعات الخدمية.
قالت صفية على إحدى سيدات القرية إن القرية تشهد طفرة كبيرة من حيث الخدمات العامة والتي ناشدوا لسنوات لتحقيقها، حتى جاءت مبادرة حياة كريمة ونفذت كل الخدمات العامة والمرافق سواء كانت “صرف صحي، توصيل مياة الشرب، كابلات الفايبر، الغاز الطبيعي” وغيرها من الخدمات التي حولت القرية إلى مدينة.
فيما قال على أبو داود أحد الأهالي إن القرية كانت تعاني من الكثافة الطلابية داخل المدارس، وبعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة شاهدنا خلايا نحل تعمل داخل القرية، حيث تم إنشاء العديد من الأجنحة الجديدة داخل المدارس، وكذلك تطوير كل المدارس وتزويدها بمعامل جديدة ومقاعد وتطوير كافة الأعمال الإنشائية.
وقال كامل العطار موظف بالمعاش إنه تم الانتهاء من إنشاء المجمع البيطرى الزراعى بالقرية، والذى يعد أحد أهم المشروعات التى يتم تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث تعد القرية إحدى أهم القرى المصدرة للموالح على مستوى الجمهورية، ويطلق عليها المزارعين “قلعة زراعة الموالح في الشرق الأوسط”، مشيرًا إلى أن المجمع الزراعي سيتواجد بداخله مشرفون زراعيون لمتابعة كل الزراعات وتطويرها.
وقالت نفيسة السيد إن القرية تم اختيارها لتصبح قرية مثالية ضمن مبادرة حياة كريمة هى وقرية نهطاى، حيث تم التطوير فى جميع المرافق والخدمات التى كنا نحتاج إليها وطالبنا بها لسنوات، حتى الخدمات التى لم نطالب بها تحققت ولم تترك المبادرة شبر داخل القرية دون تطويره.
وأضاف محمد وهدان أن المبادرة قامت بعقد دورات تدريبية للشباب والفتيات من القرية والقرى التابعة لها لتدريبهم على أعمال الخياطة وغيرها لتأهيلهم لسوق العمل وتوفير الحياة الكريمة لهم، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاق المبادرة وتوفير الحياة الكريمة فى كل شيء للمواطن داخل الريف المصرى.