“أمي صعبة الإرضاء وتدعو علينا ليل نهار”.. وهكذا رد مبروك عطي

06:16 م


الأحد 14 نوفمبر 2021

كتبت – آمال سامي:

“أمي صعب أن نرضيها وتدعو علينا ليل نهار، ونخشى أن يتقبل الله دعاءها، فماذا نفعل؟” هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، من أحد متابعيه، ليجيب عبر فيديو نشره على قناته الرسمية عبر يوتيوب مؤكدًا أن الأبناء طالما يبرون أمهم ويراعون الله فيها فلا يؤثر فيهم الدعاء.

وأكد الدكتور مبروك عطية أنه لا أحد يهددنا بالدعاء حتى لو دعا علينا آناء الليل وأطراف النهار، فهو يدعو السميع العليم البصير، “أعملي اللي يخلصك من ربنا ناحية أمك وإن شالله تجيب عشرة معاها يدعوا عليكوا فلن يستجيب الله”، وأوضح عطية أن هناك فارق بين الدعاء وبين تلفيق التهم، وضرب مثالًا بذلك بشخص يتهم آخر بأمر لم يفعله، فيكون الظابط والقاضي معذورين فهو يحكم بالظاهر، أما الله فهو بكل شيء عليم.

وقال عطية إن الأم قدر، فقد يجيء أحد من أم طبيعية تدعي لأولادها حتى وإن أهملوا، وهناك أم ليست طبيعية “لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب…فنعمل اللي يخلصنا من ربنا وربنا على كل شيء رقيب وتدعي علينا زي ما هي عايزة ولا دعوة واحدة مستجابة”، وأكد عطية أن الدعاء يكون مستجابًا لو قصرنا أو أهملنا معها، فمادمنا نخدمها ونعمل لها قدر طاقتنا فلا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وقال عطية: “تدعي زي ما هي عاوزة”.

موضوعات متعلقة:

الفيديو| نادية عمارة تحذر من الدعاء على الأولاد: ادعولهم بالهداية

بالفيديو| داعية: الدعاء على الوالدين من الكبائر.. والعقوق سبب الشقاء في الدنيا