دعا أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى احترام حرية تنقل قوات حفظ السلام، لافتا الى انه أمر بالغ الأهمية للوفاء بتفويض اليونيفيل بموجب القرار 1701، داعيا السلطات اللبنانية إلى التحقيق بسرعة وبشكل شامل ، ومحاكمة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم.
جاء ذلك على خلفية تعرض قوات حفظ السلام التي تعمل على حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، لهجوم من قبل مجهولين. تعرضت مركباتهم التابعة للأمم المتحدة للتخريب وسرقت أشياء رسمية.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة ” إن حرمان اليونيفيل من حرية الحركة وأي اعتداء على من يخدمون قضية السلام أمر غير مقبول وينتهك اتفاق مركز القوات بين الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، كما هو مطلوب بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701، يجب أن تتمتع اليونيفيل بوصول كامل ودون عوائق إلى جميع أنحاء منطقة عملياتها.
وندد أمين عام الأمم المتحدة بما تردد قائلا ” لم يكن جنود حفظ السلام يلتقطون الصور ولم يكونوا في ملكية خاصة. كانوا في طريقهم للقاء زملائهم في الجيش اللبناني في دورية روتينية.“