[ad_1]
https://arabic.sputniknews.com/20211224/أما-آن-لبهجته-أن-تعود-كريسماس-السوريين-على-الشمعة-صور-1054531748.html
أما آن لبهجته أن تعود… كريسماس السوريين على الشمعة… صور
أما آن لبهجته أن تعود… كريسماس السوريين على الشمعة… صور
تخبرنا الحكايات أن بعض الأسر كانت تعتمد سابقا طقوسا خاصة تمهيدا لقدوم عيد الميلاد المجيد، لإدخال البهجة على قلوب الأطفال بشكل خاص. 24.12.2021, سبوتنيك عربي
2021-12-24T20:29+0000
2021-12-24T20:29+0000
2021-12-24T20:44+0000
العالم العربي
مجتمع
أخبار سوريا اليوم
تقارير سبوتنيك
/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content
/html/head/meta[@name=”og:description”]/@content
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/0c/18/1054531588_0:0:1720:969_1920x0_80_0_0_14ee8e5ef85b89f50373715e95a6b203.jpg
ومن هذه الطقوس ما يعرف بـ”تقويمات مجيء المسيح”، التي تعتمد على صنع لوح قماشي أشبه بـ”روزنامة” تحوي على 24 نافذة أو جيبا صغيرا، كل منها تمثل يوما وتحمل داخلها هدية صغيرة يأخذها الطفل ويحسب كم يوما بقي لعيد الميلاد.ولم تكن قصة “تقويمات مجيء المسيح” تختلف كثيرا في سوريا من حيث الشكل، إذ حضّر لنا القدر منذ عام 2011 لوحا قماشيا أيضا فيه عدد غير محدد من النوافذ، وكل منها يمثل عاما كاملا، إلا أن الفرق الجوهري هنا أن كل نافذة لا تحمل بالضرورة هدية كما تفعل للأطفال، فكانت تحمل أحيانا حروبا، وأحياناً أخرى أزمات اقتصادية واجتماعية ونفسيّة وصحيّة أيضاً، مرّة يتلقاها السوريون دفعة واحدة، ومرة على التوالي، كل عام أزمة!يمر اليوم عيد الميلاد المجيد على السوريين، رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي لم تمنعهم من الاحتفال بالأعياد حتى ولو بأقل الإمكانيات المتاحة، فنجد زينة عيد الميلاد تملأ شوارع دمشق، والأشجار تزيدها تألقا، و”السانتا كلوز” صاحب البدلة الحمراء يجول في الشوارع ويحمل كيس الهدايا في يدٍ والجرس في يدٍ أخرى، ما يعكس أن هؤلاء السوريون توّاقين للفرح والمحبة.شاهدٌ على الأعياد”كانت أعيادنا تقتصر على الصلوات فقط خلال سنوات الحرب” يقول الأب رأفت أبو النصر لـ”سبوتنيك”: “فلم يكن أحدا يجرؤ على الخروج من منزله بغرض الاحتفال وذلك بسبب القذائف الإرهابية القادمة من المناطق التي كانت تسيطر عليها الجماعات الإرهابية المسلحة”، لافتا إلى أنه خلال تلك السنوات لم تشهد الشوارع أي مظهر من مظاهر البهجة والأنشطة التمهيدية للأعياد من كرنفالات واستعراضات ولقاءات خيرية.هجرة الشباب واحتفالات “سكايب”ويرى الأب أبو النصر أن “الأعياد اليوم تفتقد إلى العنصر الحيوي فيها وهو وجود الشباب، وذلك بسبب نزيف هجرة الشباب الذي طعن في المجتمع السوري، لافتا إلى أن غالبية الأسر اليوم حزينة، إذ أن بعض الآباء والأمهات لم يلتقوا أولادهم منذ عدة أعوام، والبعض الآخر ذهبوا للعيش في دور المسنين لغياب دور الرعاية لأولادهم، كما أن الاحتفالات في بعض الأسر تحوّلت إلى “السكايب” و”فيسبوك” للتواصل مع الأبناء في بلاد الاغتراب”.وأردف أن “الوضع الاقتصادي يعد أهم الأسباب التي دفعت هؤلاء الشباب للهجرة، ما أفقد العيد رونقه وسعادته وفرحه”.تعاونٌ في البهجةويشير أبو النصر إلى “وجود جانب إيجابي في أعياد السوريين لا يمكن إغفاله وهو مشاركة المجتمع الأهلي في إعادة البسمة للأسر السورية في هذا العيد، عن طريق إطلاق حملات لتوزيع الحلويات والهدايا لتخفيف الأعباء، ومشاركة بعض الجوقات بإقامة حفلات للأطفال والكبار، للإبقاء على بعض الطقوس التي اعتادها السوريون في سنواتهم السابقة”.من شارع دمشقوفي لقاءات مع المواطنين، يقول طارق أبو عسلي: “يختلف هذا العيد عن السنوات السابقة بعدة مجالات، فمثلا لم تكن الأوضاع بالمجمل جيدة بالنسبة للناس، ولكن نجد أن الغالبية اليوم قادرة على خلق الحالة الخاصة التي تستطيع من خلالها أن تتفاعل وتعيش”، مؤكدا أن “الإحباط واليأس قد يصيب الكثير من الناس بالطبع، ولكن هناك سبب دفع السوريين للاستمرار خلال عشر سنوات، فمن غير المعقول التوقف اليوم، بل يجب الإكمال بشكل أقوى”.وأضاف: “سافر الكثير ونحن بقينا نحتفل هنا، فمن أراد العودة من السفر فنحن ننتظره للاحتفال سويّة”.على الشمعة!”سنحتفل في العيد مع العائلة على الشمعة”، يقول أحد المواطنين في حي باب توما الدمشقي، متمنيا أن يكون العيد القادم أفضل، وأن تزول الأوجاع عن الشعب لأنه لا يستحقها، معبرا عن حزنه على من سافر من الأحبّة وهاجر إلى بلدان أخرى.أما داني نادر فكان متفائلا في العيد معتبرا أن “الوضع جيد جدا، فهناك إقبال كبير على الاحتفال من قبل المواطنين، ورغبة منهم بالخروج لممارسة طقوس الأعياد”، بحسب قوله.وتابع: “ما زلنا نحافظ على الاندماج في أعيادنا، وأتمنى أن يكون الوضع الاقتصادي في العام القادم أفضل”.سنوات عجاف مرت على السوريين، بسبب عدم الاستقرار الأمني الذي تسبّبته الجماعات الإرهابية التي انتشرت في البلاد خلال السنوات السابقة، والتي لا تزال إلى اليوم موجودة في بعض المحافظات، فلا نعرف متى سيصل السوريون إلى النافذة الأخيرة والتي ستكون حتما نافذة الفرج، لكون “كل ظلامٍ يتبعه فجرٌ”، هكذا يقول المتفائلون.
https://arabic.sputniknews.com/20211204/احتفالية-كريسماس-تتحول-إلى-أضخم-ناشر-لعدوى-أوميكرون-خارج-جنوب-أفريقيا-1053556387.html
2021
الأخبار
ar_EG
https://cdnnarabic1.img.sputniknews.com/img/07e5/0c/18/1054531588_0:0:1528:1146_1920x0_80_0_0_ad72dcd280e2bf56b8ea8f81497168d4.jpg
العالم العربي, مجتمع, أخبار سوريا اليوم, تقارير سبوتنيك
تخبرنا الحكايات أن بعض الأسر كانت تعتمد سابقا طقوسا خاصة تمهيدا لقدوم عيد الميلاد المجيد، لإدخال البهجة على قلوب الأطفال بشكل خاص.
ومن هذه الطقوس ما يعرف بـ”تقويمات مجيء المسيح”، التي تعتمد على صنع لوح قماشي أشبه بـ”روزنامة” تحوي على 24 نافذة أو جيبا صغيرا، كل منها تمثل يوما وتحمل داخلها هدية صغيرة يأخذها الطفل ويحسب كم يوما بقي لعيد الميلاد.
ولم تكن قصة “تقويمات مجيء المسيح” تختلف كثيرا في سوريا من حيث الشكل، إذ حضّر لنا القدر منذ عام 2011 لوحا قماشيا أيضا فيه عدد غير محدد من النوافذ، وكل منها يمثل عاما كاملا، إلا أن الفرق الجوهري هنا أن كل نافذة لا تحمل بالضرورة هدية كما تفعل للأطفال، فكانت تحمل أحيانا حروبا، وأحياناً أخرى أزمات اقتصادية واجتماعية ونفسيّة وصحيّة أيضاً، مرّة يتلقاها السوريون دفعة واحدة، ومرة على التوالي، كل عام أزمة!
يمر اليوم عيد الميلاد المجيد على السوريين، رغم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي لم تمنعهم من الاحتفال بالأعياد حتى ولو بأقل الإمكانيات المتاحة، فنجد زينة عيد الميلاد تملأ شوارع دمشق، والأشجار تزيدها تألقا، و”السانتا كلوز” صاحب البدلة الحمراء يجول في الشوارع ويحمل كيس الهدايا في يدٍ والجرس في يدٍ أخرى، ما يعكس أن هؤلاء السوريون توّاقين للفرح والمحبة.
شاهدٌ على الأعياد
وتابع أبو النصر: “وفي العام الماضي وبعد تحرير دمشق من دنس الإرهاب بشكل كامل، امتنع السوريون عن الاحتفال أيضا، بسبب انتشار وباء فيروس “كورونا” المستجد، إذ خلت الكنائس من مؤمنيها، وأصبحت الصلوات تُنقَل عبر تقنيّات الفيديو”.
© Sputnik . Mohamed Damourأجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
© Sputnik . Mohamed Damourأجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
© Sputnik . Mohamed Damourأجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
© Sputnik . Mohamed Damourأجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
© Sputnik . Mohamed Damourأجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
© Sputnik . Mohamed Damourأجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
أجواء احتفالات الكريسماس في سوريا
هجرة الشباب واحتفالات “سكايب”
ويرى الأب أبو النصر أن “الأعياد اليوم تفتقد إلى العنصر الحيوي فيها وهو وجود الشباب، وذلك بسبب نزيف هجرة الشباب الذي طعن في المجتمع السوري، لافتا إلى أن غالبية الأسر اليوم حزينة، إذ أن بعض الآباء والأمهات لم يلتقوا أولادهم منذ عدة أعوام، والبعض الآخر ذهبوا للعيش في دور المسنين لغياب دور الرعاية لأولادهم، كما أن الاحتفالات في بعض الأسر تحوّلت إلى “السكايب” و”فيسبوك” للتواصل مع الأبناء في بلاد الاغتراب”.
وأردف أن “الوضع الاقتصادي يعد أهم الأسباب التي دفعت هؤلاء الشباب للهجرة، ما أفقد العيد رونقه وسعادته وفرحه”.
تعاونٌ في البهجة
ويشير أبو النصر إلى “وجود جانب إيجابي في أعياد السوريين لا يمكن إغفاله وهو مشاركة المجتمع الأهلي في إعادة البسمة للأسر السورية في هذا العيد، عن طريق إطلاق حملات لتوزيع الحلويات والهدايا لتخفيف الأعباء، ومشاركة بعض الجوقات بإقامة حفلات للأطفال والكبار، للإبقاء على بعض الطقوس التي اعتادها السوريون في سنواتهم السابقة”.
وأضاف: “الملفت للنظر اليوم في سوريا هو القدرة على إعادة افتتاح دور العبادة وممارسة الشعائر الدينية، وإعادة إحياء طقوس إنارة شجرة عيد الميلاد في المحافظات الخمسة الأخرى التي يحتفل أبناؤها بعيد الميلاد، وإضاءة المغارة التي وُلد فيها يسوع المسيح والتي تعكس فكرة التواضع والوداعة”.
وفي لقاءات مع المواطنين، يقول طارق أبو عسلي: “يختلف هذا العيد عن السنوات السابقة بعدة مجالات، فمثلا لم تكن الأوضاع بالمجمل جيدة بالنسبة للناس، ولكن نجد أن الغالبية اليوم قادرة على خلق الحالة الخاصة التي تستطيع من خلالها أن تتفاعل وتعيش”، مؤكدا أن “الإحباط واليأس قد يصيب الكثير من الناس بالطبع، ولكن هناك سبب دفع السوريين للاستمرار خلال عشر سنوات، فمن غير المعقول التوقف اليوم، بل يجب الإكمال بشكل أقوى”.
وأضاف: “سافر الكثير ونحن بقينا نحتفل هنا، فمن أراد العودة من السفر فنحن ننتظره للاحتفال سويّة”.
“سنحتفل في العيد مع العائلة على الشمعة”، يقول أحد المواطنين في حي باب توما الدمشقي، متمنيا أن يكون العيد القادم أفضل، وأن تزول الأوجاع عن الشعب لأنه لا يستحقها، معبرا عن حزنه على من سافر من الأحبّة وهاجر إلى بلدان أخرى.
أما داني نادر فكان متفائلا في العيد معتبرا أن “الوضع جيد جدا، فهناك إقبال كبير على الاحتفال من قبل المواطنين، ورغبة منهم بالخروج لممارسة طقوس الأعياد”، بحسب قوله.
وتابع: “ما زلنا نحافظ على الاندماج في أعيادنا، وأتمنى أن يكون الوضع الاقتصادي في العام القادم أفضل”.
سنوات عجاف مرت على السوريين، بسبب عدم الاستقرار الأمني الذي تسبّبته الجماعات الإرهابية التي انتشرت في البلاد خلال السنوات السابقة، والتي لا تزال إلى اليوم موجودة في بعض المحافظات، فلا نعرف متى سيصل السوريون إلى النافذة الأخيرة والتي ستكون حتما نافذة الفرج، لكون “كل ظلامٍ يتبعه فجرٌ”، هكذا يقول المتفائلون.
[ad_1] سجلت إسبانيا إنخفاض جديد فى إنتاج زيت الزيتون هذا الموسم ،حيث أنه من…
[ad_1] https://sarabic.ae/20241007/لافروف-روسيا-ستدافع-عن-مصالحها-بغض-النظر-عن-الرئيس-الذي-سيحكم-أمريكا----1093500432.htmlلافروف: روسيا ستدافع عن مصالحها بغض النظر عن الرئيس الذي سيحكم أمريكا لافروف: روسيا…
[ad_1] 06:52 م الأحد 06 أكتوبر 2024 أرخص 5 سيارات SUV في السوق المصري كتب…
[ad_1] تغلب فريق برشلونة الإسبانى، بسهولة على مضيفه ديبورتيفو ألافيس، بنتيجة 3-0، مساء اليوم الأحد، على ملعب…
[ad_1] https://sarabic.ae/20241005/القوات-الروسية-تحرر-بلدة-جيلانوي-فتورويي-في-جمهورية-دونيتسك-الشعبية-1093455488.htmlالقوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي فتورويي في جمهورية دونيتسك الشعبيةالقوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي…
[ad_1] https://sarabic.ae/20241003/إسرائيل-تتحدث-عن-مقتل-15-عنصرا-من-حزب-الله-والأخير-يعلن-التصدي-لمحاولة-اقتحام-على-الحدود-1093388928.htmlإسرائيل تتحدث عن مقتل 15 عنصرا من "حزب الله" والأخير يعلن التصدي لمحاولة اقتحام…