قدمت أمازون اعتراضاتها رسميًا على فوز اتحاد عمال أمازون فى جزيرة ستاتن نيويورك، لتطلب من المجلس الوطني لعلاقات العمل (NLRB) أن يأمر بإجراء انتخابات جديدة. وتتوسع الاعتراضات على مستند قدمته الشركة مؤخرًا يشير إلى نيتها محاربة نتائج الانتخابات.
وتقول الشركة، إن أعضاء ALU “ضغطوا على الموظفين والناخبين المسجلين فى مكان الاقتراع، وفقا لما نقله موقع The verege عن فاينانشيال تايمز.
وفى بيان نقله موقع The verege، قالت المتحدث باسم أمازون كيلي نانتل، “استنادًا إلى الأدلة التى رأيناها حتى الآن، كما هو موضح فى اعتراضاتنا، نعتقد أن تصرفات NLRB و ALU قمعت بشكل غير صحيح، وأثرت على التصويت، وينبغى إجراء الانتخابات مرة أخرى حتى يمكن إجراء تصويت عادل وواسع النطاق”.
وكان لدى أمازون شكاوى تجاه كل من NLRB و ALU لم تتمكن أمازون من تزويد The Verge بنسخة من اعتراضاتها.
وطلبت الشركة مؤخرًا أن يمنحها NLRB مزيدًا من الوقت لجمع الأدلة، حيث سيتعين عليها تقديم الوثائق إلى الوكالة بحلول 22 أبريل.
وفى الشكوى قالت الشركة إن NLRB “فشل في حماية نزاهة وحيادية إجراءاته”، وفقًا لبلومبرج. في الوثيقة المقدمة الأربعاء الماضى، اعترضت أمازون على “التهم غير العادلة في ممارسة العمل ضد أمازون” بحسب التقرير.
وقدم NLRB العديد من الشكاوى والدعاوى القضائية ضد أمازون ، مدعيا أن الشركة فصلت العمال انتقاما من المنظمة وأن ممثلي الشركة ضغطوا على العمال وراقبوهم. إن NLRB هي وكالة فيدرالية مستقلة كلفها الكونجرس بإنفاذ قانون علاقات العمل الوطنية.
وقالت Kayla Blado، المتحدثة باسم NLRB ، إن جميع إجراءات تطبيق NLRB ضد أمازون كانت متسقة مع تفويض الكونجرس هذا بحسب التقرير.