جرت فعاليات مسابقة أولمبية لأجمل لحية ألمانية في مدينة إيجنج أم سي بمنطقة بافاريا السفلى جنوب شرقي ألمانيا، وفتحت المسابقة التنافس بين جميع الملتحين ضمن فروع وتخصصات دقيقة تحدد أنواع اللحي وخصائصها.
وتنافس حوالي 100 من أصحاب اللحى ضد بعضهم البعض في عدة فئات مثل “دالي” أو “إمبراطوري” أو “فارس” ضمن مسابقة أولمبياد اللحي الألمانية المنظمة في ولاية بافاريا.
وقال كريستيان فايشت رئيس نادي اللحي في شرق الولاية ونادي أصحاب الشوارب الضخمة الذي نظم المسابقة “إن العناية باللحية هي في الواقع أهم شيء”، مبينًا أن أطراف اللحية المتكسرة لن تتناسب مع هيئة المحلفين، وأما كتلة اللحية فمهمة أيضا، فكل من الكثافة والطول مهمان.
وذكر فايشت أنه كلما كان لدى المتسابق كتلة أكبر كان عليه أن يصفف شعره بصورة أكبر، مبينا أن مظهر المتسابق أيضا يترك انطباعا لدى هيئة المحلفين بصورة لا شعورية.
وتوقعت الهيئة المنظمة وصول مشاركات من ألمانيا – خاصة من جنوبها – وأيضا من هولندا والنمسا وإيطاليا وسويسرا وإسرائيل.
واختارت هيئة محلفين مكونة من سبعة من كبار مصففي الشعر والحلاقين أفضل اللحى التي شارك أصحابها اليوم، وكانت هناك مسابقات مختلفة: حيث تنقسم الفئات الرئيسية إلى “الشارب” و”الذقن مع الخد” و “اللحية الكاملة”، وتصل إلى تخصصات فرعية مثل “دالي” – وهو نموذج الشارب المدبب للرسام سلفادور دالي – أو لحية كاملة “فيردي”.
وهناك أيضا فئات حرة وفئات “طبيعية”، حيث لا يجوز استخدام وسائل مساعدة مثل البخاخات.
كان أوليمبياد اللحي مفتوحا لجميع الملتحين، وبالنسبة للبطولة الألمانية فعلى المتسابق أن يعيش في هذا البلد أو على الأقل يكون منتميا إلى أحد نوادي اللحي. وقال فايشت: “هذه هي الحالة التي تذهب إليها بطموح معين وجدية معينة، ومع ذلك فهو حدث ودي بشكل عام”.