قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة وتحرير اليوم السابع، إنه منذ اللحظة الأولى لوقوع السيول في أسوان تحركت أجهزة الدولة ، مشيرا إلى أن وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي وسط الأهالى هناك يعطى رسالة مؤكدة أن الدولة مع أهل أسوان، ومع توجيهات إعادة بناء وترميم المنازل التي أضيرت وإبعاد أى منازل عن مخرات السيول، لأن ذلك جزء من الأخطاء، حيث نبهت الحكومة مرارا بخطورة وجود هذه المنازل وسط مخرات السيول.
وأضاف “القصاص”، فى مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسي وجه بإدخال هذه القرى ضمن مبادرة حياة كريمة وتجهيز 300 منزلا لنقل الأهالى المتضررين مع استمرار تنظيم القوافل الطبية والغذائية التي لم تتوقف منذ اللحظة الأولى، منوها بأن وجود الرئيس وسط الأهالى يعطي رسالة مهمة بأنه بالرغم من افتتاح حدث مبهر وجزء من إعادة إحياء الحضارة الفرعونية مثل “طريق الكباش” الذى يعد أكبر متحف مفتوح في العالم يتماشى مع موكب المومياوات والمتحف الكبير ويصب لصالح الانسان ، لكن بالرغم من ذلك فإن الرئيس السيسي لم ينسى وهو يفتتح هذا الامر أن يذهب ويؤكد لأهالينا أن الدولة تقف بجانبهم.
وأكد رئيس تحرير “اليوم السابع”، أن المشاهد والحوارات بين الرئيس السيسي وأهالى اسوان معبرة عن التضامن والعلاقة التي تربط الدولة بالمواطن، مضيفا: “حياة كريمة مبادرة لاعادة صياغة الريف والقرى بشكل انساني..المبادرة جزء من سياسة استراتيجية المبادرات التي اأطلقها الرئيس السيسي مبكرا ، مثل القضاء على فيروس سي و100 مليون صحة، لتقفز على أى معضلات ، وإضافة اسوان إلى الجدول الزمني لصالح الانسان ، حيث يري الرئيس أن الأفضل الآن انضمام هذه القرى التي تضررت ضمن منظومة مبادرة حياة كريمة.
وتابع: “الرئيس تفقد الامر مع الشباب المسؤولين عن المبادرة ، والتأكيد بأن الانسان هو الهدف الأول للجمهورية الجديدة ولمصر ، معلقا: “اذا كنا بنتكلم عن حدث عالمى بنبهر بيه العالم، كمان الأصل هو الانسان أصل هذه الحضارة ..الماضى والحاضر والمستقبل”.