وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، في تصريحات لقناة العربية، أنه من الطبيعى أن يكون هناك قطاعات من المواطنين تستاء من الأفلام أو المسلسلات أو غيره وهناك جزء يكون فيه أخطاء تاريخية، حيث ربما يكون هناك اعتراض على أخطاء تاريخية، أو اعتراض على الرسالة السياسية التي تحدث التباس مثل فيلم أميرة، وكذلك وجهات نظر فنية مختلفة تحل محل فكرة الهاشتاجات.
وتابع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أن المهرجانات الفنية طبيعى النقابات تهتم بتنظيم شئون المهنة بالشكل الذى يجعل شكلها جيدة، والناس موجودة على يوتيوب ولكن هذه الأغانى بطريقتها لا يجب أن تدخل المنازل، فالنجاح يتحدث عن نفسه وأدوات التواصل الاجتماعى تدخل في هذا السياق بشكل كبير، لا يمكن ذكر أسماء تلك الأغانى أو الألفاظ بها فهذه وجهة نظر النقابات.
وتابع الكاتب أكرم القصاص، أن النقابات تضبط السياق العام من أجل المنازل والأماكن العامة، واليوم لم يعد هناك منع، فالأعمال التي يجرى منعها بعد عرضها تتواجد في المنصات ويتم مشاهدتها بشكل أكبر، فالمنع قد يكون سببا في ترويج أعمال قد لا تكون على مستوى، والنقاش العام فيما يتعلق بطرح وجهات النظر أو الاختلاف النقدى هذا متاح، ولكن المنع العام لا يتم لأن مواقع التواصل تعرض.