بانغي- سبوتنيك. وقال موكبيم، في حوار لوكالة “سبوتنيك”، إن بعض هؤلاء الجنود “التقطوا صورا بالقرب من مقر إقامة الرئيس فوستين أرشانغ تواديرا، وأشار لهم الحرس بالتوقف عن هذا الأمر لكنهم رفضوا”.
وأضاف المتحد أن الجنود المصريين جاءوا من مطار بانغي مبوكو للتوجه إلى كتيبتهم المصرية، في وحدة تبعد نحو 500 متر عن مقر إقامة الرئيس، لكنهم أخطأوا المسار وواصلوا الطريق حتى المقر.
وبحسب موكبيم فإن قوات الحرس الرئاسي أعطت أمرا للجنود المصريين بالتوقف ولكنهم استمروا في مسارهم، ثم تلقوا إنذارا ثانيا لكنهم لم يستجيبوا، وحاولو الفرار.
وقال إن
الحرس الرئاسي أطلق النار عليهم، وعند محاولتهم الفرار دهسوا فتاة عمرها 12 سنة فلقت مصرعها.
وأردف بالقول: “كلما سافر رئيس الجمهورية للخارج نرى هذه الوحدات تقترب من مقر إقامته لالتقاط الصور، وهذه المرة أصبح الأمر غير مقبولا، إنه أمر استفزازي”.
وأضاف أن مناقشات حول هذا الحادث أجريت، واعترفت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى (مينوسكا) بوقوعها عن طريق الخطأ.
وأوضح أنه خلال بحث الحادث مع المتحدث الرسمي باسم “مينوسكا”، أقر الأخير بوقوعه عن الخطأ من جانب الكتيبة المصرية، حيث اجتاز عناصرها مدخل ثكنات الكتيبة عن طريق الخطأ ووصلوا على مقربة من منزل الرئيس.
يتبع…