يساهم فيتامين ب 12 في الجسم بعدة طرق ولكن من أهمها الحفاظ على الجهاز العصبي، ويتكون الجهاز العصبي من جزأين رئيسيين: الجهاز العصبي المركزي ، والذي يتكون من الدماغ والحبل الشوكي ، والجهاز العصبي المحيطي ، والذي يتكون من أعصاب تتفرع من الحبل الشوكي وتمتد إلى جميع أجزاء الجسم.
تحذر هيئة الصحة البريطانية NHS من أن المستويات المنخفضة باستمرار من B12 يمكن أن تسبب “ضررًا” لأجزاء من الجهاز العصبي ، ووفقا لموقع ” express” يُعرف هذا بالاعتلال العصبي المحيطي ، والذي يتطور عندما تتلف الأعصاب في أطراف الجسم ، مثل اليدين والقدمين والذراعين.
وفقًا لـ NHS ، تشمل الأعراض الرئيسية لاعتلال الأعصاب المحيطية في قدمك ما يلي:
الخدر
التنميل
ضعف العضلات.
من المهم أن ترى طبيبك العام إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه لأنها يمكن أن تكون “لا رجعة فيها”.
ما الذي يسبب نقص فيتامين ب 12؟
فقر الدم الخبيث هو السبب الأكثر شيوعًا لنقص فيتامين ب 12، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية حيث يهاجم جهازك المناعي الخلايا في معدتك التي تنتج العامل الداخلي، مما يعني أن جسمك غير قادر على امتصاص فيتامين ب 12.
يمكن أن يصاب بعض الأشخاص بنقص فيتامين ب 12 نتيجة عدم الحصول على ما يكفي من فيتامين ب 12 من نظامهم الغذائي، تعتمد أغنى مصادر فيتامين ب 12 على الحيوانات ، لذا فإن النباتيين أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين ب 12.
يوجد فيتامين ب 12 بشكل طبيعي في:
اللحم والكبد
السمك
الرخويات
الحليب ومنتجات الألبان
البيض.
تشمل المصادر النباتية لفيتامين ب 12 خلاصة الخميرة وحليب النباتات المدعمة وحبوب الإفطار المدعمة.
تم ربط الهوموسيستين – نوع من الأحماض الأمينية – بأمراض القلب بسبب آثاره السلبية على الشرايين.
لكن دراسة عام 2010 نشرت في مجلة التغذية وجدت أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين ب 12 لديهم مستويات منخفضة من الهوموسيستين.
أفاد باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين ب 12 لديهم أيضًا مستويات أقل من الطبيعي لكثافة المعادن في العظام.
يمكن أيضًا علاج معظم الأشخاص بالحقن لتعويض الفيتامينات المفقودة.