قال الفنان أحمد بدير:” أي دور كنت بعمله حتى لو جملتين كنت باهتم بيه كإن أنا بطل العمل وبذاكرة كويس قوى وببذل مجهود حتى ولو كان دورى فى مسرح بحس أن الجمهور جى عشانى.. واشتغلت فى المسرح وكان راتبى فى الشهر 20 جنيه، و عملت في الإذاعة وحصلت على 20 جنيها، وعملت في التليفزيون، وقمت بعمل مسلسل “على باب زويلة” وأجري كان 12 جنيه”.
وأضاف، خلال حواره مع الإعلامية وفاء الكيلانى عبر برنامج السيرة المذاع على قناة dmc: “ابتدت نجوميتى من أول مسرحية ريا وسكينة، وكنت محظوظ انى وقفت قدام شادية وسهير البابلى بعد ما حدثت خناقة ما بين الفنانة شادية والفنان حمدى أحمد، وكان دورى فى فيلم الكرنك نقله فى مشوارى الفنى، لعمل دور عبد العال.. ولم أكن قاصد أن يكون كوميديان ولكن أتت بالصدفة”.
وتايع: ” عندي عقدة من مشكلة الأسامي اللي بتيجي قبلي لو كانت أقل مني في الخبرة والتاريخ الفني ممكن اتخانق واسيب العمل فيها.. مضيت واتفقت على مسلسل معين واتقال لي إن هناك عدد من الفنانين الشباب سيقومون بدور أولادي، وكان هيتكتب كل هؤلاء سيلتقون معي واسمي في الآخر وهو ما دفعني للاعتذار عن العمل”.
وأوضح : ” المخرج الكبير يوسف شاهين عملت معاه أدوار صغيرة بس كنت بروح كل أيام التصوير علشان أتعلم.. وفعلا اتعلمت منه كتير.. و النجم الراحل سمير غانم قلب كبير وطيب وإنسان وملهوش دخل بأى حد وهو حالة خاصة لأنه واثق فى نفسه، ويوم فرحي غيرت هدومي أنا ومراتي وروحنا له عرض مسرحية “أهلا يا دكتور”، واستلمنى طول المسرحية”.