بالكثير من القلق والتوتر يترقب الأهالي اقتراب بناتهن وأبنائهن من سن المراهقة، التي غالبًا ما تشهد الكثير من المشكلات بين الأبناء والأباء، فالأباء يشعرون بالقلق تجاه التغيرات السلوكية التي تطرأ على أبنائهم في هذه السن الحرجة، والأبناء متوترين مما يمرون به ويحاربون لإثبات شخصيتهم.
قللي الضغط
“كل ما الضغط يزيد كل ما التمرد يزيد” هكذا نصحت الاستشاري التربوي الأمهات موصية إياهن بتقليل الضغط على بناتهن مع زيادة الروابط بينها وبين البنت وأن تشعرها أنها صديقتها.
أوصت الاستشاري التربوي الأمهات أيضًا بتفهم طبيعة المرحلة، وتفهم أن البنت مشاعرها مرتبكة وتشعر بالقلق إزاء كل التغيرات التي تطرأ عليها. ونصحت بالكلام مع البنت بدون تأنيب أو لوم وتشجيعها على التحدث عن نفسها وعن مشاعرها دون انفعال أو كبت.
لغة الجسد
أوصت الاستشاري الأسري الأمهات أيضًا أن يراقبن لغة جسدهن أثناء الحديث والنقاش مع البنت، فلا ينبغي أن تعكس ملامحها استخفافًا بالفتاة، ولا تقاطعها أثناء الحديث ويجب أن تكون تعبيرات وجهها هادئة وابتسامتها هادئة وصوتها غير عالي.
وشددت على أهمية اختيار الكلمات جيدًا، فلا تتكلم معها بتهكم ولا بدون احترام لأن هذا يستفز البنت ويزيد من تمردها.
التفاوض
كما نصحت الاستشاري الأسري الأمهات بأن يعلمن الفتيات في هذه المرحلة فنون التفاوض، فتتعلم أن تصل لحل وسط بين ما تريده البنت نفسها وما تريده أمها، ليكون الطرفان راضيان.