محلل سياسي لبناني: تصعيد إسرائيل وحزب الله ضمن قواعد الاشتباك ولن يصل لحرب مفتوحة
[ad_1]
https://sarabic.ae/20240607/محلل-سياسي-لبناني-تصعيد-إسرائيل-وحزب-الله-ضمن-قواعد-الاشتباك-ولن-يصل-لحرب-مفتوحة-1089630220.html
محلل سياسي لبناني: تصعيد إسرائيل وحزب الله ضمن قواعد الاشتباك ولن يصل لحرب مفتوحة
محلل سياسي لبناني: تصعيد إسرائيل وحزب الله ضمن قواعد الاشتباك ولن يصل لحرب مفتوحة
سبوتنيك عربي
قال الناشط السياسي اللبناني، أسامة وهبي، إن التصعيد الإسرائيلي والرد المقابل من حزب الله شهد تصعيدًا كبيرًا الفترة الأخيرة، لكنه لا يزال ضمن قواعد الاشتباك. 07.06.2024, سبوتنيك عربي
2024-06-07T21:50+0000
2024-06-07T21:50+0000
2024-06-07T21:50+0000
لبنان
أخبار لبنان
أخبار حزب الله
العالم العربي
حصري
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/06/1088569065_0:161:3070:1888_1920x0_80_0_0_87c0d50fe9828a45619245e5b5986b8a.jpg
وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن التحركات الإسرائيلية لا ترتقي إلى درجة الوصول للحرب الكبرى والمفتوحة بين لبنان وإسرائيل، وذلك على الرغم من التهديدات التي يسوقها قادة إسرائيل بشأن اقتحام الجنوب وشن حرب برية هناك.وأكد أن الحرب بين إسرائيل ولبنان ستكون مدمرة، لكنها أكثر على الطرف الإسرائيلي، والجيش المنهك الذي تلقى الضربات الموجعة في قطاع غزة، معتبرًا أي تصعيد غير محسوب أو الذهاب لمستويات عالية قد تندرج الأمور لحرب كبيرة، لذلك هناك سباق بين التسوية ووقف إطلاق النار وبين التصعيد الحاصل.وبين أن هناك جهودا عربية وأمريكية حتى لا تصل الأمور إلى حرب شاملة، الأمر الذي يزيد الوضع تعقيدًا، مؤكدًا أن الجهود المكثفة التي تبذل للتوصل إلى تسوية في غزة سوف تنعكس على لبنان بالتهدئة، كما تحدث حزب الله، بيد أن إسرائيل في غنى عن فتح جبهة جديدة في هذه المرحلة.ورحّب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، بالبيان الصادر عن قادة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا والذي شدّد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتوحيد جهودهم من خلال المساعدة على خفض التوتر على طول الخط الأزرق، وفقًا للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة.وقال ميقاتي: “إنّنا نثمّن عاليًا هذا الموقف الداعم للبنان والداعي إلى بذل الجهود لوقف التصعيد”، مشيرًا إلى أن الاتصالات الدبلوماسية اللبنانية جنّبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة.يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من “حزب الله” وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.وفي الآونة الأخيرة، كثّف “حزب الله” من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة”.فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه “تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان”، مؤكدا أن الفترة المقبلة “ستكون حاسمة”.
https://sarabic.ae/20240607/5-قتلى-في-قصف-إسرائيلي-على-مدينتي-غزة-ورفح-1089630070.html
لبنان
أخبار لبنان
2024
الأخبار
ar_EG
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/05/06/1088569065_170:0:2901:2048_1920x0_80_0_0_89dc01bb7a6d918b0732524cbe073fba.jpg
لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, العالم العربي, حصري
لبنان, أخبار لبنان, أخبار حزب الله, العالم العربي, حصري
حصري
قال الناشط السياسي اللبناني، أسامة وهبي، إن التصعيد الإسرائيلي والرد المقابل من حزب الله شهد تصعيدًا كبيرًا الفترة الأخيرة، لكنه لا يزال ضمن قواعد الاشتباك.
وأضاف في تصريحات لـ “سبوتنيك”، أن التحركات الإسرائيلية لا ترتقي إلى درجة الوصول للحرب الكبرى والمفتوحة بين لبنان وإسرائيل، وذلك على الرغم من التهديدات التي يسوقها قادة إسرائيل بشأن اقتحام الجنوب وشن حرب برية هناك.
وأكد أن الحرب بين إسرائيل ولبنان ستكون مدمرة، لكنها أكثر على الطرف الإسرائيلي، والجيش المنهك الذي تلقى الضربات الموجعة في قطاع غزة، معتبرًا أي تصعيد غير محسوب أو الذهاب لمستويات عالية قد تندرج الأمور لحرب كبيرة، لذلك هناك سباق بين التسوية ووقف إطلاق النار وبين التصعيد الحاصل.
وبين أن هناك جهودا عربية وأمريكية حتى لا تصل الأمور إلى حرب شاملة، الأمر الذي يزيد الوضع تعقيدًا، مؤكدًا أن الجهود المكثفة التي تبذل للتوصل إلى تسوية في غزة سوف تنعكس على لبنان بالتهدئة، كما تحدث حزب الله، بيد أن إسرائيل في غنى عن فتح جبهة جديدة في هذه المرحلة.
ورحّب رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، بالبيان الصادر عن قادة فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا والذي شدّد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان وتوحيد جهودهم من خلال المساعدة على خفض التوتر على طول الخط الأزرق، وفقًا للقرار 1701 الصادر عن الأمم المتحدة.
وقال ميقاتي: “إنّنا نثمّن عاليًا هذا الموقف الداعم للبنان والداعي إلى بذل الجهود لوقف التصعيد”، مشيرًا إلى أن الاتصالات الدبلوماسية اللبنانية جنّبت لبنان في العديد من المحطات مخاطر الخطط الإسرائيلية لتوسيع الحرب، ليس في اتجاه لبنان وحسب، إنما على مستوى المنطقة.
واعتبر أن الأولوية هي التواصل مع أصدقاء لبنان في العالم ودول القرار للجم التصعيد ووقف العدوان الاسرائيلي على جنوب لبنان.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من “حزب الله” وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وفي الآونة الأخيرة، كثّف “حزب الله” من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة”.
فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الشهر الماضي، أنه “تم القضاء على نصف القادة العسكريين لحزب الله في جنوب لبنان”، مؤكدا أن الفترة المقبلة “ستكون حاسمة”.
[ad_2]
مصدر الخبر