تلفزيون

كريس براون يحكى لاول مرة تفاصيل ضربه ل”ريانا”

كريس براون يحكى لاول مرة تفاصيل ضربه ل”ريانا”:

حكى كريس براون لاول مرة بعد 8 سنوات عن تفاصيل علاقته بريانا وكيف تعرف عليها وأحبها، وبالتأكيد لم يخل فيلم “Chris Brown: Welcome To My Life” الوثائقي من واقعة تعديه عليها بالضرب.

كشف كريس براون أنه تعرف على ريانا عندما كان في الـ 16 من عمره في حفل في نيويورك عام 2004، وانجذبا لبعضهما البعض بسرعة، إلا أن علاقتهما اتخذت منعطفا مغايرا عندما اعترف كريس براون لها بأنه حظى بعلاقة جنسية مع فتاة قبلها، رغم أنه سبق أن أكد لها أنه لا تجمعه أي علاقة بتلك الفتاة.




قال كريس: “ثقتها في انعدمت تماما،و كرهتني كثيرا بعد ذلك. حاولت كل شيئ، لم تهتم. لم تعد تثق بي من بعدها”.

كما اعترف كريس أن علاقتهما بعد ذلك أصبحت مبينة على الضرب والإهانة، قائلا: “كنا نتشاجر، كانت تضربني، كنت أضربها والأمر لم يكن جيدا”.

و اكمل “ماذا كنا نفعل؟ كنت أقول لها لا أحب أن تصفعيني، لو صعدت على خشبة المسرح ولدي خدش في وجهي علي أن أدعي بأنني وقعت. لو لديك ندبة أو كدمة عليك أن تداريها بمساحيق التجميل. لم أحاول قط أن أمد يدي على أي فتاة”.

كما أضاف: “شعرت أنني وحش لعين”.




و ذكر السبب في انهيار علاقتهما و كان عندما حضرا حفل “Clive Davis” ما قبل “الجرامي” في فبراير 2009، واقتربت منهما تلك المرأة لتتحدث معه، ولكنه أكد لريانا أنه لم يكن يعلم أنها ستحضر الحفل.

و اكمل “المراسم على وشك أن تبدأ، إنها تبكي، تمالكت نفسها. بدأت تشرب الخمر قليلا، كلانا شربنا قليلا، ضحكنا، مرحنا، ثم غادرنا”.

و قال: “أعطيتها هاتفي فوجدت رسالة تقول… لم أكن قد قرأت بقية الرسالة: أراك في حفل Clive، فظنت أنني أكذب”.

“بدأت تفقد أعصابها، ألقت بالهاتف، قالت: أكرهك وبدأت تضربني، ضربتني بضعة مرات… أتذكر أنها حاولت ركلي، لكن عندها لكمتها، بقبضتي، لكمتها. فتحت شفاها. عندما رأيتها، كنت مصدوما، كنت أشعر، لماذا بحق الجحيم لكمتها و بدأت تبصق علي، بصقت دماء على وجهي وهذا أشعل غضبي أكثر”.




استمر الشجار حتى أوقف كريس السيارة على جانب الطريق، مما مكنها من أخذ المفاتيح وتظاهرت أنها ألقتها من النافذة.

إذ قال: “أخذت المفاتيح من السيارة وتظاهرت أنها ألقتها من النافذة، خرجت من السيارة لأبحث عن المفاتيح وشخص ما صاح فصاحت من الباب: ساعدني، إنه يحاول قتلي”.

“أنظر لصورتها حينها فأفكر بأن هذا ليس أنا، يا أخي، هذا ليس أنا. أكره الأمر حتى يومنا هذا. الأمر سيطاردني للأبد”.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى