منوعات

تعرف ما هى القنبلة الهيدروجينية التى اطلقتها كوريا الشمالية

القنبلة الهيدروجينية تعمل بالانصهار، وهي نفس العملية التي تحدث داخل الشمس. ففي القنبلة الهيدروجينية (نووية حرارية)، تتحد النظائر “الثقيلة” للهيدروجين معا لإطلاق أكبر قدر من الطاقة، وتصل لمئات أو حتى الآف المرات أكثر قوة من الأسلحة النووية التي استخدمت في الحرب من قبل.

أما القنابل الذرية تستخدم عملية تسمى “الانشطار”. وفيها تنقسم تنقسم ذرات البلوتونيوم أو اليورانيوم إلى ذرات أصغر في سلسلة من التفاعلات التي تطلق كميات هائلة من الطاقة.



وكانت الأسلحة النووية المبكرة، مثل قنبلة “الرجل السمين”، التي أسقطت على ناجزاكي في اليابان عام 1945، كان وزنها حوالي 4700 كيلوجرام وقطرها متر ونصف، وكانت أكبر من أن تضع على صاروخ باليستي. تصغير أي نوع من القنابل النووية، بحيث يصلح لوضعه على قمة الصواريخ العابرة للقارات، يتطلب توازن دقيق بين جعل الجهاز أصغر، وفي الوقت نفسه عدم التضحية بالحمولة في نهاية المطاف، الأمر الذي يتطلب الكثير من التجارب لضمان رأس حربي أصغر لا يزال قادرا على إنتاج انفجار مدمر.

فالقنابل الهيدروجينية لها قدرة أكبر بكثير من الأسلحة التقليدية، وهذا يعني أن الأجهزة يمكن أن تكون أصغر ولكنها تولد دمار أكبر.



والفارق الكبير هو أن القنابل الذرية تستخدم الانشطار النووي، الذي يقسم أكبر ذرة إلى قسمين أصغر حجما لخلق الطاقة، أما القنابل الهيدروجينية تستخدم الانصهار، والذي يتم عن طريق دمج اثنين أو أكثر من الذرات إلى واحدة أكبر.

كما أن القنابل الهيدروجينية لديها سلاح انشطار داخلي أيضا، والذي يستخدم لإطلاق الطاقة من اندماج جزء من القنبلة، وهذا ضروري لأن أسلحة الانصهار في حاجة إلى أن يتم تحريكها عن طريق كمية هائلة من الطاقة، التي لا يمكن أن تنطلق إلا من خلال قنبلة ذرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى