تلفزيون

تعليق صادم من أحمد الفيشاوى على تهمة «ازدراء الأديان»

أستدعت النيابه العامه أمس الممثل أحمد الفيشاوي للنيابه بتهمة أدراء الاديان

أعترض الفنان   أحمد الفيشاوي التعليق على قرار النيابة باستدعائه للتحقيق معه بتهمة ازدراء الاديان فى فيلمه الأخير «شيخ جاكسون»، واكتفى بتصريح خاص لـجريدة الدستور  قائلًا: لا تعليق على القرار، خاصة أنه لم يصلنى أي استدعاء بحضورى للنيابة».

كما أضاف  الفيشاوى: «فوجئت باتصالات عديدة من الأصدقاء المقربين حول انتشار هذا الخبر، ولا أستطيع إلا القول إن الفيلم لم يهاجم الدين بأى شكل، ولاقى إعجاب الجمهور والنقاد».

وكانت نيابة استئناف القاهرة، بإشراف النائب العام المستشار نبيل صادق، قد أمرت باستدعاء أحمد فاورق الفيشاوى، الممثل السينمائى، وعمرو سلامة المخرج، للتحقيق معه فى البلاغ المقدم من عبدالرحمن عبدالبارى الشريف، الأمين العام للجنة الحقوق والحريات بنقابة المحامين فى الجيزة، على خلفية اتهامه بازدراء الأديان بسبب فيلم «شيخ جاكسون».



وذكر البلاغ، المقيد برقم (12596 لسنة 2017) عرائض النائب العام، أن المذكورين قاما بتأليف وإخراج وتمثيل الفيلم السينمائى المسمى «شيخ جاكسون»، مؤكدًا أن هذا العمل تعرض للدين الإسلامى الحنيف لكثير من الإساءة، واستخدم الفيشاوي رجال الدين أصحاب الجلباب القصير وذوى العقول الضيقة فى فهم الدين والمتشددين لآرائهم ليظهر رجال الدين الذين لا يمثلهم هؤلاء وليثبت فى فكرته فى النهاية انتصارًا لأصحاب الرقص والفكر المعاصر على أصحاب الدين والأفكار المتحجرة.

وأضاف البلاغ، أن هذا العمل يسىء لمصر بلد الأزهر الشريف، مشيرًا إلى أنه جاء فى أحد مشاهد الفيلم بصلاة أحمد الفيشاوى كإمام بجموع المصلين، ثم يظهر فجأة مايكل جاكسون، المغنى الأمريكى الشهير، وهو يرقص وجموع المصلين أثناء أداء صلاة الفجر، الأمر الذى يتعارض مع صحيح الدين الإسلامى فى مناقشة مثل هذه القضايا، وهو ما يؤكد أن الفيشاوى يريد هو ومؤلف العمل والمخرج إثبات وجهة نظرهما بالتشكيك فى ثوابت الدين وهوية المصريين، ما يستوجب التصدى له ولكل من على شاكلته وبكل حزم وقوة.


المصدر : الدستور

أقرأ أيضاً

اول تعليق للفيشاوى بعد انتشار فيديو التقرب من درة واتهام البعض انه تحرش بها

هكذا اعتذر احمد الفيشاوى عن اللفظ الخارج فى مهرجان الجونة السنيمائى

سبعة تصريحات صادمة لاحمد الفشاوى اخرها عن الالحاد والشذوذ الجنسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى